الرئيسية
نصيحة: المسموح والممنوع، عند الشعور بالجوع!
- عندما تقترب عقارب الساعة من الإشارة إلى الرابعة بعد الظهر، تبدأ علامات الجوع والإعياء بالظهور على وجوه الموظفين. عندها لا بد من تناول وجبة خفيفة وصحية لتجديد الطاقات، ولكن حذار من تناول الحلويات يعرف معظم الناس الأهمية القصوى الكامنة في تناول وجبة الفطور يوميا، أما ما لم يعرفه الناس بعد، هو الأهمية الكبيرة أيضا للوجبة الخفيفة التي يمكن تناولها في العمل قبل العودة من العمل إلى البيت وقبل تناول وجبة الغذاء الأساسية. وينبع تجاهل هذه الوجبة، عادة، من عدة أسباب: عدم توفر الوقت، عدم توفر الطعام بمتناول اليد أو قرب موعد إنهاء العمل والعودة إلى البيت.
والحقيقة أن هذه الوجبة هامة جدا، لأنها تشحننا بالطاقة من جديد، ترفع مستوى تركيزنا خلال ساعات العمل، تحسن من شعورنا وحالتنا النفسية، كما أنها توفر علينا عناء مواجهة الشعور بالجوع الذي ينتابنا بمجرد أن نخرج من باب المنزل.
ومن الأمور التي يجهلها معظم الناس، أن هذا الجوع هو العدو الأول واللدود لمختلف أنواع الحمية التي قد نتبعها، فهو مزعج بشكل مبالغ به إلى درجة أننا نفقد السيطرة على أنفسنا وعلى رغبتنا الجامحة بتناول الطعام، فننقض على الطعام دو حسيب أو رقيب، عندها ينهار النظام الغذائي الذي كنا نرغب الالتزام به.
عندما ندرج هذه الوجبة (والمسماة بين العامة "عصرونة") على برنامجنا اليومي، فإننا سنصل البيت دون شعور بالجوع، وسنستطيع السيطرة على كميات الطعام التي نتناولها خلال وجبة الغذاء. بالإضافة لذلك فإن شعورنا سيكون أفضل بكثير من الناحية النفسية، دون تعب ودون الحاجة للجلوس أمام التلفزيون وتناول جبل من الأطعمة. باختصار شديد، يمكننا رفع مستوى حياتنا بشكل كبير بفضل وجبة صغيرة لا تستغرق أكثر من خمس دقائق.
ولكن ما الذي يمكننا تناوله خلال هذه الوجبة، وفي هذه العجالة؟
ببساطة شديدة، يمكن تناول أي شطيرة (ساندويش) سبق وأعددناها في المنزل صباحا: قطعة خبز مع قليل من اللبنة أو الجبنة، الأفوكادو أو الحمص، كما بإمكان من يرغب بمذاق مختلف أن يأكل شطيرة اللحوم الباردة أو حتى التونا وغيرها. ومن المفضل طبعا عدم نسيان إضافة الكثير الكثير من الخضروات لهذه الشطيرة.
بالمقابل، يجب الحذر بشكل كبير من تناول الحلويات أو المسليات خلال هذه الوجبة. وبالرغم من أن الحلويات هي الأكثر رغبة لدى الموظفين، خاصة وأنها عادة ما تتوفر بكثرة في أماكن العمل، إلا أنها لا تسد الرمق ولا تمنحكم الشعور بالشبع، بل إنها ستضاعف شعوركم بالجوع، فتشقون طريقكم مباشرة نحو الثلاجة عند العودة إلى المنزل، لتلتهموا كميات عظيمة من الطعام بشكل غير مسؤول. والمسليات...
- عندما تقترب عقارب الساعة من الإشارة إلى الرابعة بعد الظهر، تبدأ علامات الجوع والإعياء بالظهور على وجوه الموظفين. عندها لا بد من تناول وجبة خفيفة وصحية لتجديد الطاقات، ولكن حذار من تناول الحلويات يعرف معظم الناس الأهمية القصوى الكامنة في تناول وجبة الفطور يوميا، أما ما لم يعرفه الناس بعد، هو الأهمية الكبيرة أيضا للوجبة الخفيفة التي يمكن تناولها في العمل قبل العودة من العمل إلى البيت وقبل تناول وجبة الغذاء الأساسية. وينبع تجاهل هذه الوجبة، عادة، من عدة أسباب: عدم توفر الوقت، عدم توفر الطعام بمتناول اليد أو قرب موعد إنهاء العمل والعودة إلى البيت.
والحقيقة أن هذه الوجبة هامة جدا، لأنها تشحننا بالطاقة من جديد، ترفع مستوى تركيزنا خلال ساعات العمل، تحسن من شعورنا وحالتنا النفسية، كما أنها توفر علينا عناء مواجهة الشعور بالجوع الذي ينتابنا بمجرد أن نخرج من باب المنزل.
ومن الأمور التي يجهلها معظم الناس، أن هذا الجوع هو العدو الأول واللدود لمختلف أنواع الحمية التي قد نتبعها، فهو مزعج بشكل مبالغ به إلى درجة أننا نفقد السيطرة على أنفسنا وعلى رغبتنا الجامحة بتناول الطعام، فننقض على الطعام دو حسيب أو رقيب، عندها ينهار النظام الغذائي الذي كنا نرغب الالتزام به.
عندما ندرج هذه الوجبة (والمسماة بين العامة "عصرونة") على برنامجنا اليومي، فإننا سنصل البيت دون شعور بالجوع، وسنستطيع السيطرة على كميات الطعام التي نتناولها خلال وجبة الغذاء. بالإضافة لذلك فإن شعورنا سيكون أفضل بكثير من الناحية النفسية، دون تعب ودون الحاجة للجلوس أمام التلفزيون وتناول جبل من الأطعمة. باختصار شديد، يمكننا رفع مستوى حياتنا بشكل كبير بفضل وجبة صغيرة لا تستغرق أكثر من خمس دقائق.
ولكن ما الذي يمكننا تناوله خلال هذه الوجبة، وفي هذه العجالة؟
ببساطة شديدة، يمكن تناول أي شطيرة (ساندويش) سبق وأعددناها في المنزل صباحا: قطعة خبز مع قليل من اللبنة أو الجبنة، الأفوكادو أو الحمص، كما بإمكان من يرغب بمذاق مختلف أن يأكل شطيرة اللحوم الباردة أو حتى التونا وغيرها. ومن المفضل طبعا عدم نسيان إضافة الكثير الكثير من الخضروات لهذه الشطيرة.
بالمقابل، يجب الحذر بشكل كبير من تناول الحلويات أو المسليات خلال هذه الوجبة. وبالرغم من أن الحلويات هي الأكثر رغبة لدى الموظفين، خاصة وأنها عادة ما تتوفر بكثرة في أماكن العمل، إلا أنها لا تسد الرمق ولا تمنحكم الشعور بالشبع، بل إنها ستضاعف شعوركم بالجوع، فتشقون طريقكم مباشرة نحو الثلاجة عند العودة إلى المنزل، لتلتهموا كميات عظيمة من الطعام بشكل غير مسؤول. والمسليات...
